10/21/2013

كتابة السيرة الذاتية-1-



Curriculum Vitae
(CV)


بالرغم من كثرة المواضيع التي طرحها الأعضاء سابقاً و التي تتحدث عن السيرة الذاتية و المواضيع التي نقرأها يومياً على صفحات الانترنت و لكنني أجد هذا المقال يجمع جميع ما ذكر سابقاً بطريقة أكاديمية شيقة و أترككم مع المقال

.1 سيرتي الذاتية..

لابد من أن يأتي ذلك الوقت الذي تجد نفسك فيه محتاجًا إلى كتابة سيرتك الذاتية لسبب أو لآخر كتحقيق رغبة في إكمال دراستك الجامعية أو للحصول على منحة دراسية أو للتقدم بهدف الحصول على عمل في مؤسسة حكومية أو خاصة . نجاحك في هذا الأمر يتطلب منك فهمًا مسبقًا لإجابات الأسئلة لتالية:
ما المقصود بسيرتي الذاتية؟ 
لماذا أكتبها، ومتى أفعل؟ 
كيف أكتبها، وماذا أضمنها؟ 

ما المقصود بها؟

يحمل التعبير "السيرة الذاتية " معان متعددة، لكنه في جميع الحالات تعبير يقصد به وصف أهم الأحداث في جانب أو أكثر من مسيرة حياة الشخص صاحب العلاقة . وفي الجانب العملي، غالبًا ما يتطلب الأمر خبرة سنوات طويلة من أجل بناء سيرة ذاتية قوية.
فالسيرة الذاتية ليست مجرد شهادات أكاديمية وعلمية، بل تشمل أيضًا مجمل الخبرات العملية والنشاطات الميدانية التي تؤثر في تكوين شخصية الفرد وسلوكه وتساهم كثيرًا في صياغة تفكيره.
قد تتمكن من تحصيل مؤهل البكالوريوس والماجستير وحتى الدكتوراه، لكنك قد تفتقر إلى الخبرات العملية التي تؤهلك للحصول على عمل لائق بعد التخرج . وعليه، فأنت مطالب ببناء سيرتك الذاتية العملية بشكل مستمر خلال مسيرتك الأكاديمية وما بعدها.
وبناؤك لسيرتك الذاتية يتم عبر متابعة كل التطورات المرافقة لمجال تخصصك، وعبر مشاركتك في نشاطات معززة كالدورات والندوات وورش العمل والمؤتمرات ذات الصلة مما يساعدك في تعرف المناخ الذي ستصبح جزءًا منه فور تخرجك ويجعلك مؤهلاً وبشكل مسبق لدخوله والانسجام مع حياته العملية والوظيفية.

لماذا أحتاج إلى كتابتها؟

ليس القصد من الإجابة على هذا السؤال تعداد ما ذكرناه سابقًا من أسباب مباشرة محتملة تدعوك إلى "كتابة سيرتك الذاتية " كتحقيق رغبة في إكمال دراستك أو للتقدم بهدف ا لحصول على عمل، لكن القصد هو إيضاح الدور الذي تلعبه سيرتك الذاتية كمساهم في تقريب المسافة بينك وبين ما تصبو إليه من تحقيق رغبة أو الوصول إلى هدف.
تكمن أهمية كتابة سيرتك الذاتية فيما تحتويه من إيجاز يتحول إلى قدرة مركزة على التعريف بك أو لنقل تسويقك بالشكل الذي ترمي إليه . فعند البدء بالتواصل مع أية جهة، وقبل حدوث مقابلة أو لقاء شخصي، عادة ما تكون سيرتك الذاتية المكتوبة أول ما سيزود تلك الجهة بموجز مكثف لأهم المراحل العلمية والعملية التي مررت بها مع وصف مختصر لما رافق تلك المراحل من مهارات امتلكتها، والتي إما أن تؤهلك للمتابعة بهدف الحصول على ما أنت بصدد التقدم إليه أو تكون عائقًا أمام تحقيقك الحلم الذي يصبو إليه.
وبما أن السيرة الذاتية المكتوبة أداة تعريف وتسويق، فهي تلعب دور المفتاح أو الممهد للخطوة التالية وهي استدعاءك للمقابلة الشخصية مع الجهة التي تخاطبها. إذ تجد أن معظم المؤسسات في العالم تعتمد على السيرة الذاتية من أجل الحصول على ما تحتاجه من معلومات مفهرسة عن صاحب الشأن لكي ُتستخدم للأغراض التالية:
التعرف المبدئي عليه لاتخاذ قرار ترتيب مقابلة شخصية معه
مرجع له وللمؤسسة أثناء المقابلة الشخصية
مرجع تذكير تحتفظ به المؤسسة بعد الانتهاء المقابلة
يتبع......................

0 التعليقات: