استخدام الاقتصاد القياسي
تطور استعمال الاقتصاد القياسي مع
تطور العلم نفسه ومع تغير المشكلات الاقتصادية. وبوجه عام فإن مجالات تطبيق طرق
الاقتصاد القياسي هي:
1ـ تحليل الدورات الاقتصادية
التي تعرضت لها البلدان الرأسمالية، وخاصة الولايات المتحدة في مطلع القرن
العشرين، بهدف التنبؤ بمواعيدها والتصدي للأزمات الاقتصادية ومعالجتها أو التخفيف
من حدتها قبل حدوثها وتقليص الخسائر الناجمة عنها. وكانت جامعة هارفرد المركز
الأول لهذا النوع من الأبحاث التي قلت أهميتها إثر عجزها عن التنبؤ بحدوث الأزمة
الاقتصادية الكبرى عام 1929.
2ـ أبحاث السوق وتحديد
مرونة الطلب والعرض،
إذ من الثابت عموماً أنّ هناك علاقة عكسية بين سعر المنتج والكمية المطلوبة منه.
ومن المهم عند المنتجين معرفة مدى أثر تغيير محدد في سعر السلعة في الكمية
المطلوبة منها. وعلى صعيد أجهزة الدولة المسؤولة عن تخطيط عملية التنمية فإن هذا
النوع...